Cookies management by TermsFeed Cookie Consent كتابة محتوى ذو قيمة وزيادة عدد الزيارات لمدونة بلوجر 2022

القائمة الرئيسية

الصفحات

كتابة محتوى ذو قيمة وزيادة عدد الزيارات لمدونة بلوجر 2022

مرحباً بكم، في الوقت الراهن يبحث الكثير من المدونين عن كتابة محتوى ذو قيمة وزيادة عدد الزيارات لمدونة بلوجر بهدف تصدر نتائج البحث وزيادة الأرباح.


كتابة محتوى ذو قيمة وزيادة عدد الزيارات لمدونة بلوجر 2022


في ظل الزيادة المستمرة لأعداد مستخدمي الانترنت، يحاول الكثير من المدونين الوصول إليهم لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم المتنوعة، وذلك بتقديم محتوى ذو قيمة يعمل على زيادة عدد الزيارات للمدونة وخاصة بلوجر بهدف الربح من الانترنت. ولمعرفة أسس ومعايير إضافة قيمة للمحتوى وكيفية زيادة عدد الزيارات للمدونة، من خلال استعراض الاسئلة التالية:


1-كيف يمكن الحصول على فكرة موضوع جديد؟

2-هل هناك أدوات تساعد المدون في كتابة المحتوى؟

3-ما هو المحتوى الذي يقدم قيمة لمستخدم الانترنت؟

4-ما هي أنواع المحتوى الأكثر تداول عبر الانترنت؟

5-هل يوجد معايير واضحة للمحتوى الجيد؟

6-كيف يؤثر المحتوى ذو قيمة على زيادة اعداد زيارات المدونة؟


وبطبيعة الحال، فإن كل مدون يحاول جاهداً في الحصول على موضوعات جديدة، يرغب في تقديمها لكل متابع لمدونته، بهدف زيادة الربح من الانترنت.


تفكير لانهائي وفكرة جديدة

وفي سياق كثرة الموضوعات المتداولة عبر الانترنت، يعد الحصول على فكرة جديدة للمدون أمر صعب المنال، فهو يحاول أن يلجأ إلى الكثير من المواقع الالكترونية وخاصة المواقع الإخبارية لجلب محتوى حصري وفريد يتكلم عن الاحداث الهامة والمشاكل التي تظهر في المجتمع.


فكرة جديدة وتفكير ما لا نهاية


◼وعلى الرغم من كثرة الأخبار والمشاكل المحيطة حولنا، فإن هناك دائماً تفكير متطور، من الممكن إطلاق عليه تفكير إنفيتي ما لا نهائي يتولد منه أفكار لموضوعات جديدة تساهم في عرض وحل لبعض مشاكل المجتمع.


◼إن التفكير اللانهائي ينبع من تعرف المشكلة في حد ذاتها، فهي الفجوة أو الفرق ما بين ما هو كائن، وما يجب أن يكون. وهذا في حد ذاته يولد مجموعات متنوعة من الأفكار الجديدة.


المشكلة = ما هو كائن – ما يجب أن يكون.


وعلى سبيل المثال، فإذا كنت تستخدم محتوى تقني، قد تطرح شركة أبل منتج جديد من الأيفون في الأسواق، وهذا المنتج يفترض أن يتصف بالعديد من المواصفات والخصائص الإبداعية والابتكارية كما عودتنا شركة أبل في منتجاتها دائما، وهذا ما يجب أن يكون، ولاكن عند استخدامك لهذا المنتج وكتابة محتوى لتقيمه فقد لاحظت أنه لا يختلف عن الإصدارات السابقة، وهذا ما يعبر عما هو كائن. من هنا تظهر الفجوة وتتولد المشكلة التي من خلالها تمكنك من كتابة محتوى حصري وفريد.


أدوات هامة لكاتبه المحتوى

إن الحصول على فكرة جديدة غير كافية لكتابة محتوى حصري وفريد، فهناك مجموعة من الأدوات المساعدة تجلب لك العديد من الكلمات المفتاحية التي تستخدمها في كتابة المحتوى، وهذا بهدف الحفاظ على السيو الخاص بموضوع المحتوى.


ادوات تساعد في كتابة المحتوى


☑ومن أهم تلك الأدوات سواء المحتوى باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية هو ترند جوجل، الذي يعرض أكثر الكلمات التي تم البحث عليها في الفترة الأخيرة، وذلك بناء على الدولة والمحتوى المستهدف.


☑وفي كل الأحوال، فإن هذه المواقع والأدوات ما هي إلا أدوات مساعدة لا تقدم تجربة فريدة للمحتوى بدون استخدامك لأسلوبك الشخصي في الكتابة.


المحتوى ذو قيمة

المقصود بالمحتوى ذو قيمة، هو المحتوى الذي يقدم قيمة مضافة للمستخدم. والكثير من المواقع وقنوات اليوتيوب تكلمت في تعريف المحتوى ذو قيمة تحت موضوعات رفض شركة جوجل أدسنس للمواقع والمدونات.


محتوى ذي قيمة


◼وقد أشار معظم أصحاب تلك القنوات بناء على تجاربهم الشخصية، للحصول على محتوى ذو قيمة يجب أن يكون حصري، بمعني غير منسوخ، سواء كان مكتوب بأسلوبك أو معاد صياغتة.


◼وفي رأينا أن فكرة إعادة الصياغة للمحتوى هو محتوى منسوخ بطبيعته، فهو لا يضيف قيمة لمستخدم الانترنت، والسؤال المنطقي الذي يطرح نفسه، في ظل وجود محتوى مُعاد صياغته من المحتوى الحصري، هل من المنطق يذهب المستخدم لقراءة المحتوى السابق صياغته ويترك المحتوى الفريد! بالطبع الإجابة تكون لا.


◼إن إعادة صياغة المحتوى بدون إضافة قيمة حقيقة له، يندرج تحت قائمة المحتوى المنسوخ بطبيعته، لذا يجب إضافة معلومات جديدة للمحتوى لكي يكون ملائم ومفيد لمتسخدمي الانترنت بمختلف توقعاتهم واحتياجاتهم.


◼على سبيل المثال، بفرض أن هذا المقال أثار إعجابك بصفتك مدون، يمكنك إعادة صياغة لهذا المقال بأسلوبك الشخصي مع إضافة معلومات جديدة مثل طرح سؤال هل تسمح إمكانيات وأدوات مدونة بلوجر بإنتاج محتوى ذو تنسيق عصري مناسب لعرض الإعلانات بالمقارنة بالووردبريس؟


والجدير بالذكر، حتى يستطيع المدون العمل على إضافة قيمة معلوماتية لمحتواه، يجب اختيار نوع محتوى يتناسب مع هدف موقعه الالكتروني حتى لا يخرج عن تخصصه المعروف به لدى المتابعين.


أهم أنواع المحتوى الأكثر تداولاً عبر الانترنت

إن أنواع المحتوى عديدة ومتنوعة، وسوف نتناول في هذا المقال تصنيف المحتوى من ناحية المنهج المتبع في الكتابة، وهذا من وجهة نظرنا ذو قيمة أكبر للمدون.


انواع المحتوى

المحتوى الوصفي

والمقصود بالمحتوى الوصفي، هو أن يقوم المدون بوصف ظاهرة معينة أو مشكلة مطروحة على شبكة الانترنت كما هي بدون استنتاج نقاط محددة منها، مستخدم أسلوبه الخاص.


على سبيل المثال، قد يلجأ المدون الى وصف ظاهرة تشابه التصميمات في الهواتف الذكية لعام 2021. حيث قامت العديد من شركات الهواتف وخاصة الصينية منها في تقليد شركة أبل في تصميم هاتف أيفون 13 هذا العام.


ويعتبر المحتوى الوصفي هو عملية توثيق للظاهرة المعينة، حيث يحوم المدون حول ابعاد وأسباب ظهور هذه الظاهرة وينقل ردود أفعال عملاء تلك الشركات وآرائهم المختلفة حول هذا تشابه التصميمات في الهواتف الذكية في عام 2021. وذلك دون اللجوء الى استعراض رأيه الشخصي في هذه الظاهرة.


المحتوى الاستنتاجي

هو محتوى مكمل للمحتوى الوصفي، حيث يزيد عنه بقيام المدون باستنتاج مجموعة من المعلومات بعد وصفه للظاهرة أو للمشكلة المعينة. وغالباً ما يُستخدم هذا النوع من المحتوى في الموضوعات ذات الصلة والمرتبطة بالعلوم الاقتصادية والمجتمعية.


◼فقد يقوم المدون باستنتاج بعض المعلومات عن وصفه لظاهرة عدم شعور المواطنين في دولة معينة ببعض الإنجازات القائمة والمتداولة إعلامياً. وهنا يقوم المدون بعرض مجموعة من الإحصاءات الرسمية وقد يستنتج منها معلومة هامة، أن السبب الرئيسي وراء هذا الشعور هو عدم وجود إنتاج في مقابل الإنجازات في البنية التحتية مثلاً.


وهذا المحتوى الاستنتاجي يحتاج الى أن يكون المدون متخصص علمياً أكثر من كونه مجرد ناقل للخبر، لأنه يبني هذه الاستنتاجات على قواعد ونظريات علمية سليمة.


المحتوى التاريخي

والمقصود بالمحتوى التاريخي هو أن يكون المدون قادر على سرد أحداث تاريخية لمشكلة أو موضوع معين وليس المقصود هو بعرض محتوى عن الآثار التاريخية.


على سبيل المثال، فمن الممكن استعراض وسرد تطور الهواتف الذكية عبر فترات زمنية معينة، أو يأخذ جانب وظيفي منها مثل عرض تطور وظيفة الكاميرات في تلك الهواتف عبر فترات من الأقدم الى الأحدث، موضحاً الجوانب الإيجابية والسلبية في كل مرحلة من المراحل.


ولا يستلزم المحتوى التاريخي تخصص معين للمدون، ولاكن يجب عليه دراسة تلك الظاهرة دراسة عميقة، وأن يكون على علم بالتواريخ الصحيحة في كل مرحلة منها.


المحتوى المقارن

هذا النوع من المحتوى يختص بالمقارنة بين ظاهرتين أو مشكلتين فأكثر، ومن الأفضل أن تكون أوجه المقارنة مصحوبة بأرقام لبيان مدى أفضلية ظاهرة عن الأخرى.


◼فمن الممكن أن تتم مقارنة بين هاتفين مشتركان في خاصية معينة أو مجموعة من السمات، ويقوم المدون بصفته صاحب محتوى تقني بالمقارنة على أساس مدي ملائمة التصميم للمستخدم، أو أن تكون وجه المقارنة عن الفئات السعرية في الأسواق.


مما لا شك فيه، يحتاج المدون في المحتوى المقارن لمجموعة من الأدوات تساعده على جمع معلومات أكثر عن الظواهر المراد مقارنتها مع بعضها البعض، مثل استخدام الجداول والرسوم البيانية أو معادلات رياضية لأثبات صحة المقارنة.


محتوى البيانات

أثناء التصفح عبر المدونات المنتشرة على شبكة الانترنت، لاحظت البعض يكتب محتوى مختصراً في صورة بيانات ثم يترك رابط تحميل للقارئ دون إعطاء قيمة مضافة للمحتوى المقدم.


◼وهنا تكمن عدم المعرفة للمدون في الفرق بين البيانات والمعلومات، حيث أن البيانات هي بمثابة المادة الخام التي يتم تشغيلها للحصول على معلومة مفيدة لاتخاذ قرار معين بالنسبة للمستخدم.


◼وهذا المحتوى منتشر في مدونات تحميل البرامج أو الأغاني والأفلام سواء بروابط مباشرة أو غير مباشرة. وهذا بالنسبة للمحتوى مجرد بيان وليست معلومات عما يتم تحميله.


◼ولتبسيط الفرق بين البيانات والمعلومات، إذا تم كتابة عبارة أن مبيعات شركة أبل هذا العام مليون دولار. فهذه عبارة مجرد نوع من البيانات، لأنك لا تفهم منها شيء، أما إذا قمت بإضافة عبارة أخرى وهي مليون دولار من مليار دولار إجمالي مبيعات شركات الهواتف الذكية في ذلك العام. من هنا تستطيع أن تفهم هذه المعلومة بأن مبيعات شركة أبل منخفضة في هذا العام.


مما سبق يمكن القول، أن هذا النوع لا يعبر عن مصطلح المحتوى ولكنه منتشر في الكثير من المواقع ومنها من هو معروف ومتداول بين مستخدمي الانترنت.


المحتوى الناقد

وهذا النوع من المحتوى يكون المدون صاحب فكر ومنهجية علمية، حيث يستطيع دراسة ابعاد ظاهرة معينة ويعطي لها نقد بناء يفيد كل متابعيه بآرائه ومقترحاته.


على سبيل المثال، قد يقوم المدون بالكتابة بأسلوب النقد عن موضوع اجتماعي معين، العادات والتقاليد السائدة في مجتمع ما، فهناك الكثير من التناقضات داخل المجتمعات، مثل عادة أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب، وفي نفس الوقت القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود. وأيضاً عبارة في التأني السلامة وفي العجلة الندامة وفي نفس الوقت أترك على الحديد وهو ساخن.


◼وهذا النوع من المحتوى يحتاج المدون نوعاً من الحذر وخاصة إذا استخدم أسلوبه الناقد في عرض ظاهرة اجتماعية حساسة موروثة في المجتمع منذ القدم.


وبشكل أو بأخر، فإن هناك أنواع عديدة من المحتوى التي يمكن للمدون الاختيار فيما بينهما على حسب أسلوبه الخاص ومنهجية التفكير لديه، وهذه الأنواع قد تشترك في مجموعة من الخصائص توضح المحتوى الجيد والمفيد للمستخدم.


معايير المحتوى الجيد

إن المعيار هو الإرشاد، مجموعة من الخصائص عن طريقها يمكن التفرقة بين المحتوى الغير مفيد، والمحتوى الذي يضيف قيمة للمستخدم. ويمكن استعراض اهم الخصائص في النقاط التالية:


1-أن يتضمن المحتوى معلومات ملائمة، بمعنى مدى قدرة المعلومات المتضمنة داخل المحتوى على التأثير في مختلف احتياجات ورغبات المستخدمين، فالملائمة تُمثل القيمة التنبؤية وقدرة تلك المعلومات على التنبؤ بنتائج الاحداث الحاضر والمستقبلية، كما يجب أن تكون قادرة على تصحيح التوقعات المرتبطة بالمدون في المستقبل، وتتصف بالوقتية وهي حصول المستخدم على المعلومات في الوقت المناسب قبل أن تفقد تلك المعلومات الحصرية.


2-إمكانية الاعتماد عليها، تعتبر معلومات المحتوى مفيدة ونافعة للمدى الذي يمكن لمستخدميها الاعتماد عليها مقياساً للظروف والاحوال الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية التي تمثلها.


3-القابلية للتطوير، إن المعلومات التي يتم قياسها والتقرير عنها بواسطة المدون، لا تقف عند حدود زمنية معينة. بل ينبغي أن تكون قابلة للتحسين المستمر من وقت لأخر.

4-الثبات والتجانس، بمعنى أن يكون الموضوع ضمن المحتوى الواحد متجانس من حيث فقرات النصوص والانتقال من عنوان فرعي الى أخر، مع الثبات في أسلوب التعبير الخاص بالمدون، حتى لا يشعر القارئ بأن المحتوى مجمع من عدة مصادر باعتباره نسخ ولصق فقد.


وهذا من وجه نظرنا، هي مجموعة خصائص أساسية للمحتوى الجيد، وهي خصائص متكاملة مع بعضها البعض، يستخدمها المدون في كتابه المحتوى الحصري يستطيع من خلاله جلب عدد من الزيارات لمختلف القراء لموقعة الالكتروني أو مدونته الشخصية.


تأثير المحتوى ذو قيمة على زيادة اعداد الزيارات للمدونة

على الرغم من تعدد أنواع ووسائل جذب أعداد كبيرة من مستخدمي الانترنت وخاصة قارئ المدونات الالكترونية، من حيث استخدام عنوان قادر على اثارة الفضول لدى المستخدم للدخول الى الموقع الالكتروني لقراءته، بالإضافة إلى العديد من الصور الجذابة لشد انتباه القارئ، إلا يبقى المحتوى هو الملك في زيادة الزيارات داخل المدونة.


المحتوى الذي يضيف قيمة من حيث معلومة صحيحة مفيدة، خطوات لحل مشكلة معينة تواجه العديد من الأفراد، شرح مواد تعليمية بأسلوب فريد وبأدوات تكنولوجية حديثة، أو آراء بنائه حول موضوع يشغل بال فئة من المجتمع. مما لا شك فيه يعطي المستخدم الثقة في المدونة ويضعها من ضمن قائمة الأفضلية في المتصفح الخاص به.


وهذا بالطبع يعود على المدون الذي يرغب في الربح من الانترنت بزيادة في أرباحه، مع ترتيب جيد بين منافسيه من المواقع الأخرى، وتكتسب المدونة صفة الاستمرارية، فالمدونة نشأت لكي تستمر حيث البقاء للأصلح في كل الحالات.


وفي النهاية أتقدم بخالص الشكر والاحترام للجميع، وإلى اللقاء مع مقالة جديدة أخرى.

تعليقات

التنقل السريع